المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩
صورة
عزيزتي.. من تلك التي ترفض أن تكون جميلة؟ ومن تلك التي لا تهمها أناقتها وظاهرها وتناسق الوان ثيابها؟ صدقيني لا يوجد من لا ترغب بأن تكون ناعمة وجميلة  هكذا الفتاة خُلقت وجُبلت على حب نفسها وحب كل ما يجعلها حسِنة , لكن الشفقة على تلك التي اصبحت مهووسة بظاهرها وجمالها, مهووسة مستحضرات التجميل .. قيّدت نفسها بسلاسل الالوان، سجنت ذاتها أمام المرآة , تُجن إن لم تستطع أن تكون بأبهى حلتها شاعرةً بالنقص وقلة الحيلة .. كارهةً نفسها.  صدقيني هناك ماهو أفضل من كونك فقط وجه جميل وملابس أنيقة. جمّلي عقلك وقلبك وروحك.. اجعلي لكِ اهتمامات مميزة تُشعرك بالسعادة اللافانية وثقي دائماً إن شعرت بجمالك الداخلي ستكونين جميلة في كل حالاتك.. فقط إن أردتِ أنتِ ذلك 🌠 .

قصة قصيرة

صورة
"انتظار على امل عودتك" جدي لقد طال الانتظار انت الانسان الوحيد الاقرب على الاطلاق قريب اكثر من الكتب و العلم و القران ذلك الرجل القوي الذي لا يتأثر من اكبر عواصف الحياة كعادتك تخرج للصلاة في اقرب مسجد هذه المرة ليس من عادتك و لسوء الحظ ان تغلق الباب .. بينما هم في طمأنينة و راحة يتجاذبون اطراف الاحاديث ..انا في حالة من الذعر قلب يقول لي سوءا ما سيحدث نفس منقطع و خفقان سريع .. لست على ما يرام و نسمع ذلك الجرس فجأة بصوت متواصل عالق مصاحب لصوت 6 طلقات رصاص توقعنا لوهلة انها في حديقة المنزل كادت ان تنهي حياته و تنهيني معه نقلوه للمشفى هو بخير صخته جيدة لكن من هؤلاء ؟ لماذا حاولوا قتله ؟ حفاظا على حياتك يجب ان تسافر طائرتك بعد اسبوع يجب ان تبتعد عن هذا البلد من يدري ! ربما يعودون لقتلك .. انت الآن بعيد عنا و نحن في قمة الشوق و الحنين ..

قصة قصيرة

صورة
"لا تقنطوا من رحمته" قد نرى نحن كأناس بسطاء حياتنا بسيطة علمنا بسيط نعايش البسطاء ان هذا العالم مظلم و كل ما يحيط بنا سيء للغاية حتى اننا لم نعد نطيق شيئا فقط نشعر بالملل نلوم على المجتمع على الحرب على الحكومة على الفقر و كأن كل شيء قد بات مستحيلا اصبحنا نبعد عن الله كل البعد نسينا ما أمرنا به و كأننا في مبارزة معه !! ننتظر أشياء لتحدث لنشعر بالسعادة .. ربطنا السعادة بأشياء و أشخاص .. و نسينا واهبها ..  هذه قصة عني فتاة ابلغ من العمر 17 عاما فتاة عادية اعيش مع عائلتي الصغيرة ادرس في ثانوية رغم كرهي لها واكره الدراسة اشد الكره .. دائما اشعر بعدم الارتياح والاضطهاد مِن كل من يحيطون بي ربما لسواد بشرتي او حتى لبساطتي ..  كنت اعاني كثيرا .. اشعر بالضعف .. و سوء الحظ ..و الفشل اما النوم الطويل وحده كان ملجئي.  مرت علي ايام صعبة جدا رسبت ثلاث سنوات لم افهم يوما لماذا ادرس و لماذا حتى انني استيقظ كل يوم صباحا بينما هم نيام ؟ أسئلة تراودني .. ما فائدة ما ندرسه اذ كان الموت يداركني .. ما فائدة هذا التعب و انا سأكون تحت التراب كما حدث للكثير ؟  كنت تائهة ما افعله هو النوم و

[[أشتاق لك]]

صورة
ها قدت مرّ نصف عقد على ابتعاد جدي وها هو العيد الخامس يطرق بابه بكل استفزاز وكأنه يقول لي:هذه العيد ايضا لن تقضيها معه. واذكر ذلك اليوم "يوم محاولة" اغتياله جيدا و كأنه الامس، اذكر مشاعري المنهارة و شخصيتي الطفولية الشاحبة، في تلك الايام المريرة التي كادت ان تنهي حياتي هناك في غضون ايام.. اذكر مشاعري جيدا قبل الحادثة وكيف انني شعرت آنذاك بأنه هناك شئ ما سيحدث قريبا شيء سيئ جدا لكن ليس بيدي حيلة سي حدث ولن استطيع منعه .. اذكر جيدا عندما كنت احاول اقناعه بأن لا يذهب هذا اليوم لشراء الخبز من محل الغذائية القريب واننا بامكاننا ان نأكل من بقايا خبز الغذاء .. لكنه رفض طلبي و قرر الذهاب مشيا كعادته كل ليلة.. (كل ما استطيع فهمه ان جدي كان يشعر في تلك الايام بالامان يحيط به حقا ولا يبالي بالامور السياسية ابدا ولا ينتمي لأي حزب ولا يدافع ولا ينتقد كان فقط هادئا مسالماً محبوبا بين الجميع .. كان يحب المشي دائما من المسجد الى المحل الى بيته الى زيارات سريعة الى خالاتي اللواتي استقلن بدورهن بحياواتهم الخاصة)   في تلك الدقائق كان ابي قد جاء لنعود الى منزلنا القريب من منزل جدي لأن امي ق

أحلام وردية

صورة
لماذا تُدمرون أصحاب الأحلام "الوردية"؟! لماذا تُعكرون صفوهم؟ توقفوا عن تسميتهم بالمجانين.. توقفوا عن مناداتهم بالخياليين؟ ألا تؤمن يا هذا؟ ألا تؤمن بأن إلهنا قادر ومُقتدرّ أن يُحقق ما نضع جُلّ جُهدنا لأجله؟ ألا ترى بأننا نستطيع كما استطاع من هُم قبلنا؟ أليسوا هم ايضا بشر؟ أ كانوا يملكون ساعات اكثر في ايامهم؟ او اياماً اكثر في اسابيعهم؟ أم كانوا ذوي قدرات خارقة! . نحن الحالمون وُضع فينا الشغف والرغبة كما بُثت فينا المقدرة على المجابهة إننا مؤهلين للوصول شئتم أم أبيتم. . نُحاول تجاهل ما ترمون إليه.. نحاول تناسي كلماتكم.. لكن ما هذا! انكم تُشكلون كل مُحيطنا.. من ذا الذي زرع في انفسكم هذه الافكار المتشابهة.. كيف استطاع ان يضع نفس الفِكر في عدد هائل هكذا من البشر! اتمنى لو اعرف كيف استطاع ان يدلوا بدلو اللا فِكر هكذا في عقولكم بكل هذه السهولة ليجعل منكم معميين عن الحقيقة؟ يلا غباوتكم . فلماذا تحرقون أحلامنا وتجعلوها رماداً ينثره الرياح بكلماتكم أللا إنسانية؟ أ أطلقتم علينا "مجانين" لأننا لا نشبهكم؟ لأننا رافضون النمطية والتكرار؟ .

أُحِبُّ كَونِيَ

صورة
أُحبّ كوني فتاة مسالمة بسيطة لها عالمها الخاص تُواعد كتبها وموسيقاها كُلّ ليلة.. فتاة لازالت براءة الطفولة تُكوّن جُلّ كينونتها.. إختارت أن تكون هي غير محاولة أن تتقمس شخصية أحدٍ غيرها.. أحبّت نفسها واتخذت قرار أن تهتم بفِكرها و روحانياتها قبل أن تهتم بظاهرها.. لا تُحاول لفت انتباه أحدهم او أن تبذل مجهوداً لتكون محطّ نظرات الإعجاب.. تعرف جيدا كيف تُحب ما يحيط بها حتى الجمادات تحبها وتُقدّر وجودها حولها.. تُقدس طقوسها اليومية إلى حدٍ كبير.. على أتمّ الإستعداد أن تضحي من أجل أن  تحضى بهدوء بضع ساعات استيقاظها.. لكن لطالما كانت مزاجيتها تقودها إلى اشتياق الصخب وإيقاعات الموسيقى القوية.. مُقتنعة وراضية بِكل ما قسمها الله لها في حياتها ساعيةً من أجل حياةٍ أفضل.. مبتعدة عن كل ما يمكن أي يخدش نضجها أو رقي تفكيرها.. متجنبة الجدالات والحوارات العقيمة.. بعيدة عن محاولات إستفزاز تلك أو ذاك.. محاولة قول كلمات ذات وقعٍ جميل في قلوب سامعيها.. ذات روحٍ بسيطة وشخصيةٍ هادئة.. وأحلام بحجمِ الجبال.. حساسة وتفتقر الكلمات المُحفزة رغم رِقتها إلا أن لها صلابة وقوة أمام عثرات الحياة..تتعثر وتنهض وحدها..

"كتابك استقرئ"

صورة
المقال الذي شاركت به في  المهرجان الأدبي لإبداع اليافعين  والذي حصلت به على  الترتيب الثاني على مستوى ليبيا استقرأ الأمر أو الشيء: استقراه تفحصه بعناية وتتبعه لمعرفة خواص. أود أن اتحدث في هذه المقالة عن القراءة و أهميتها في حياة الفرد والمجتمع, وتأثيرها الكبير سوآءا كان على مستوى شخصي أو مجتمعي, فجميعنا نعرف أن القراءة مهمة جدا ونعرف إفادتها لكن لا يمكن إدراك هذه المعرفة إلا لمن فعلاً وصل إلى الكتب وقرأ العديد منها, سيشعر حقاً بالتأثير الذي لمس عاطفته وطريقة تفكيره وعقليته وربما حتى عادته, وكيف أن ثقافته تتسع مع كل كتاب جديد, ولا ننسى أيضاً أن أول أمر نزل على سيدنا صلى –الله-عليه وسلم كان (اقرأ) وحتى أنه لم يؤمر مرة واحدة إنما تكرر أمر القراءة من الملك جبريل مرتين وثلاث مرات وكان الرد من رسولنا في كل مرة (ما أنا بقارئ) فكيف لمن لا يقرأ أن يبعث بشيراً ونذيراً ورحمةً للعالمين؟ نعرف من هذه القصة أن القراءة هي مفتاحٌ لكل شيء حتى ديننا ورسالة نبينا بدأت بــ(اقرأ) . نتسارع جميعنا لأخد نصيبنا من الثروات والمال في هذه الدنيا لكننا هل نتسارع لأخد نصيبنا من العلم والمعرفة