المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

حينما يتعلّق الأمر بشعور

صورة
  منذ زمن  ليس بالطويل وفي ذات الوقت ليس بالقصير، ولن أضع المدة ها هنا - كي لا أظلِم نفسي - معيارًا أقيس به ما أنا بصدد الحديث عنه.  ولكن على وجه التقريب: منذ أن اخترت أن أتعلّم - لا أن أتعلم الكتابة والقراءة أو ما شابه - ولكن لأتعلّمّني وأتعلم ما يجري حولي لأكون يقِضة، فطِنة، لألّا أكون الفريسة، كي لا أكون ضحية الغفلة وعدم الفهم والتّغابي والسذاجة والبراءة المُفرطة، منذ ذاك الحين وأنا أحاول أن أكون تحت سيطرة العقل وسيطرة قراراتي التي اتّخذها بكامل قواي العقلية أو حتى بكامل جنوني وهذياني، فلا فرق، ففي الحالتين، وحدي من يحتمل مسؤولية هذه القرارات التي اتخذها بشكل كامل، فلا أريد أن يداهمني شعور بالندم بمثقال ذرّة أو ربّما أدقّ، لا أحتمل الوقوف على الأطلال، والندم على كل ما ذهب منّي مبتعدًا، سواء أكان ذهابه بمحض إرادته أو بسبب تصرّف طارِد بذر منّي - ربّما بدون قصد ولكن اعتدت أن يُساء فهمي واعتدت أن لا استمسك كثيرًا - ، وما لا أطيقه أكثر هو التحسّر والندم، يا لهما من مشاعر بشعة وقاتلة جدًا!  وما يقتلني بشكل أعمق هو لعب دور الضحيّة والنظر للأمور بمنظار نملة والتعاجز عن إيجاد مخرج ومنفذ من ك