المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

الضربة اللي ما تقتلكش، تقوّيك.

صورة
   "الضربة اللي ما تقتلكش تقوّيك"   هكذا حدّثت نفسي بحزم وبعض من القسوة حينما علمت بأن ما كنت أحاول تحقيقه طوال مدّةٍ ماضية قد فشل وقد حققت فيه إخفاق ذريع يرمي بي من أعلى قمم الآمال وتوقّع المُرضي إلى قاع اليأس والتحطيم وتصدّع يتخلخل أعماق القلب، هنا فقط علمت المعنى الحقيقي أن السعي والاجتهاد لتحقيق غايةٍ ما لا يعني بتاتًا حتمية الوصول لها، وأنني كان يجب عليّ توقّع الإخفاق كما توقعت السداد تحسّبًا لأي صفعة.   ولكن ماذا عساي أن أفعل لروحٍ يداعبها الحلم لروحٍ في حقيقتها جُلّ حلم وبضعة بشر، لروحٍ تأبى إلا أن تصل ولو بعد حين، لروحٍ تتنفس طموحات ورغبات وسط بؤس هذا العالم، لروح تحاول الإستناد على جماحها للتوازن على أرض تترنح فهي بالكاد تستطيع تحمّل اللا معنى الذي يملأ الأرجاء..   ولكن.. تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إنما هذه المرة تأتي الأعاصير من حيث لم نحتسب لتطيح بكل ذلك العناء أرضًا وكأننا في منافسة شرسة مع الحياة، لتختبر صبرنا وقوانا وننافسها بكل ما أوتينا من أمل أننا هنا بالذات سننتصر.. ولكنها كانت الأقوى هذه المرة فهنيئَا لها بما آلت إليه، هنيئا حقًا!   نصول ونجول بين أزنق