وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
هذه الآية الكريمة لا تُفارق فِكري وخاطري في الآونة الأخيرة تأثُّرًا بما هو مُحيطٌ بي؛ فالله - سُبحانه - رحمة بنا ولُطفًا بقلوبنا ولأنّه أعلم بأحاول أنفُسِنا- أمرَنا بألّا نمُدّ أبصارنا إلى ما ليس لنا من أحوال الدنيا من زخارف وزينة ومُقتنيات فاخرة بنظرة الإعجاب والانبهار والإستحسان؛ فإنّها جميعًا مجرّد زهرة تُزهِر ثم تبذُل كأنّها لم تكُن، وتذهب وتمضي وتقتل مُحبّينها!
فقد جعلها الله فتنة واختبار لنا ليعلم الله من يغترّ بها ممن يُحسِن عملا!
أمّا رزق ربك العاجِل من العمل والعلم والإيمان ثم نعيم الآخرة في الجنة جوار الله خيرٌ وأبقى، وأن هذه الآية تعلّمنا أن نرى كل الأرزاق بأنواعها وأشكالها أنها جميعًا من الله حتى لا تنشغل قلوبنا بها عن الله وألا يكون إقبالنا عليها دون الله!
فاللهم رضا القلب وسكون النفس واستنارة البصيرة 🤍